الجمعة، مارس 30، 2007

عالم التدوين

بعد قرابة العام من دخولى الى عالم المدونات، ورصيد التدوينات قرابة الخمسين تدوينة متنوعه من مقالات وشعر وصور وشخصى وقصص اعددت وقفه مع نفسى لأدرك ماذا تغير خلال هذا العام. على المستوى الشخصى وعلى المستوى العام المحيط بى.
طالما احببت القرآة، وخصوصا القصص القصيرة التى تحتوى معنى. وبعد ذلك كتب سلسلة عالم المعرفة التى طالما احدثت فروق كبيره فى معرفتى بأشياء كنت اعتقد انى اعرفها جيدا.هذا بخلاف الكتب المتنوعه فى مجال عملى.
منذ بدأت ادون اكتشفت الفارق بين ان تقرأ لكاتب وان يقرأ الناس ما تكتب.الفرق بين ان يتحول الناس الى كتب تقرأها، وبين ان يصبح الناس ورق تكتب عليه.
اصبحت انصت بشكل مختلف الى ما يقوله الناس. واتحدث بشكل مختلف قليلا عن ذى قبل. بدأت ادرك بشكل اكبر ما بين سطور نظرات الناس. وكيف ان هناك من يقول ما لا يؤمن به،وآخرون يؤمنون بما لا يقولونه.
حياة المسرح تختلف كثيرا عندما تكون فى مقاعد المتفرج عنها فى مقاعد الكواليس. تشعر بأنك تعرف ما سيحدث قبل ان يحدث، وأن شوق النهايه لا وجود له لإنك تعرفها من قبل ان تأتى.
تعلمت كثيرا من كونى مدون مبتدأ، تعلمت إحترام وجهة نظر الآخر حتى وان كنت مختلف معها. لكن مازلت على عدم مقدرتى فى ان اتهاون مع اى شخص احس فى رأيه فى الدين بإستهزاء. قد يرجع ذلك لمرجعيتى الازهرية فى التعليم فى مراحل التعليم الاساسية، وقد يرجع لكونى غيور جدا على المساس بدينى ممن يجهله. لكن فى النهاية لا افرض رأئى على احد. فالكل واحد رأيه الخاص وهو حر فيما يعتقد لكن حريته تنتهى عن بداية حريتى.
تعرفت على الكثير من المدونات التى اضافات لى الكثير. وتعرفت على مدونين كبار فى التدوين. من ابرزهم بهظ بيه صديقى الذى قدمنى الى عالم المدونات وكريم الذى اسعد بصحبته كثير، والكثير من المدونات التى احرص على معرفة الجديد فيها.
عام مضى وانا ادون فى مرأبى الخاص، واخرج منه كل يوم جمعه الى الحياة قبل ان اعود مجدداً إليه فى محاوله ان اعرف كثيرا واحول عدم المعرفة اكثر.
تغيرت من حولى اشياء كثيرة، تغيرت معانى قد اوهمت انها لن تتيغر. عرفت جمالا لم اعرفه من قبل، عرفت قلبى بطريقة لم اعرفها من قبل, عرفت حياة لم اعرفها من قبل.
اقتربت من اصدقاء اكثر، ابتعدت عن اصدقاء آخرون اكثر. اعلم ان كل يوم يمر يبعدنى عن اشياء وقربنى من اشياء اخرى. قد اجهل تحديد عن ماذا ابتعدت او الى ماذا اقتربت، لكن الحقيقة الثابتة الوحيدة انه زاد يوم فى حياتى ونقص يوم من عمرى.
حزنت كثيرا فى هذا العام، وسعدت كثيرا ايضاً.. تعرفت على عيوبى اكثير، تعرفت على اعدائى اكثر، وعالجت أخطائى بأصدقائى وهزمت أعدائى بحبى.
عام مضى وقد يأتى عام آخر لى فى عالم التدوين.


الجمعة، مارس 23، 2007

كفايه شعارات

يسقط المطر فى الشتاء
يعيش السمك فى الماء
الله اكبر والنصر للسيارات
الاستقلال التام للمسقعة بالبتنجان
نموت نموت وتحيى كاريوكا
عملنا اللى علينا والباقى على اقساط
سولار فى التنك ولا دولار فى البنك
أبجنى تجدنى ما تأبجنيش ما تلاقنيش
تعيش الملوخية معمولة فى التقلية
بالروح بالدم هناكل المهلبية

--------------------------------------------------
يوم 26/3 الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لحد امتى هتفضل مشاركتنا عبارة عن دعوة للماقطعة لعدم إضفاء الدستورية على التعديلات... آيه ده، لحد امتى هتفضل مشاركتنا هى عدم المشاركة أياً كان المسى لده.
بغض النظر انا مع او ضد التغيرات فى الدستور، بس لازم نروح نقول رأينا. دلوقتى فى فرصه ان نعمل حاجه او نحس بتغير.
عييب قوى نلاقى 50 الف شخص فى الاستاد مهتمين بالكورة وينقاشو مشاكلها واللى بيحصل فيها ويتعصبو للتغير فيها وماتلاقيش ربعهم حتى ممكن يروح يشارك فى انه يقول رآيه فى حاجه لمصلحة بلده.
ممكن تكون نتيجة الاستفتاء معروفة من قبل ما تحصل، وصوتك مش هيكون ليه اى قيمة. بس الفرق اللى هتحس بيه ان صوتك هيزود واحد على الناس اللى بيقولو نفس رآيك.
لو مقتنع بالتعديل قول آه لو مش مقتنع قول لأ، إنما لو مش فارقه معاك يبقى احسنلك سيب البلد، لإن هيجى وتقول فى يوم من الايام ياريت شاركت وقولت رآئى، يمكن كانت فرقت وبكرة بقى احسن من النهاردة.بس ساعتها هتعرف بعد فوات الأوان ان كفايه شعارات.

الجمعة، مارس 16، 2007

ماى برازر

اول مرة اروح صالون للأعمال التشكيليه، واللى ودانى مش شغفى بالفن لا سمح الله - لإن تقريبا معظم اللى بشوفه مش بفهمه - لكن روحت علشان احمد اخويا اخد جائزة الصالون وكان لازم اروح اتفرج على الصالون والاعمال اللى فيه. واخذت شوية صور للأعمال اللى عجبتنى هناك صحيح فى اعمال تانية وجامده جدا بس ما كنش ينفع اصورها، لإن العمل فيه روح لازم تتحس مش بس تتشاف
طبعا بما انه اخويا فهو فهمنى على جنب معنى الصور بتعاته
الصورة اللى على الشمال بتعبر عن حياتنا وهيا فيها زحمة كتير زى موجات الردايو
والصورة اللى على اليمين بتمثل الصورة المثالية لحياة بدون إزعاج من المحطات
دى أعمال تانية فى الصالون




الجمعة، مارس 02، 2007

جواب من مجهول

أنا ببعتلك جواب لإنى مش عارف أقولك الكلام دا وجها لوجه.وإنه لازم يكون من غير رد. وأرجو إنك تنسى الكلام دا بمجرد إنك تقرأية.
ممكن الكلام دا يغيرك من نحيتى بس صدقينى أنا حاسس إن الكلام دا حمل على قلبى ولازم أقوله .
أنا أول ما شوفتك أول مرة حسيت إن حيكون ليكى شأن كبير فى حياتى، مش عارف الإحساس دا جالى منين بس ده اللى حصل.
مكنتش عارف أعمل آية ، قولت لنفسى لو إحساسى صح أكيد هيجى اليوم إللى أتأكد فيه، وأنا المفروض إنى ما اتدخلش فى الموضوع أسيبه يمشى طبيعى.
جه اليوم إللى طلبتى منى إنى أجاى البيت عندكم. لقيت إن والديكى ناس من القليلين إللى عرفتهم يتسموا بالطيبة إللى هما ممكن يحبوا شخص أو يكرهوه لمجرد إحساسهم بالشخص، ودا إدانى إنطباع إنهم ناس كويسين الى أبعد الحدود .
لما نزلت من عندك لقيت نفسى بسأل سؤال غريب شوية، يا ترى فيها آية غير الناس التانية، وفضل السؤال داخلى لحد ما كنت بتفرج على فيلم طرزان ولقيت إنى عامل زيه بالظبط. كل الناس إللى عرفتهم نوع وإنتى كنتى نوع لوحدك، مختلف تماماً عنهم. معرفتش أحدد طبيعة الإختلاف بس كنت عارف إنه موجود وبدأ الشعور جوايا يزيد .
لما بدأت أتكلم معاكى بعيد عن الشغل صحيح كان من فترة قصيرة جداً بس كنت حاسس إنى عرفتك من فترة مقدرتش أحدد مدتها بالظبط هى كانت طويلة بس إمتى مش عارف.
لقيت جواكى الإنسانة إللى أنا بدور عليها . الذكية الجميلة الطيبة المحترمة عالية الإحساس، وفى النهاية عرفت إنى بحبها .
وسألت نفسى طرزان حب أول وحدة لئاها مختلفة عن الباقيين ممكن دا يكون إعجاب بالشخصية أو بالإختلاف بس لقيت نفسى قادر تماماً التفرقة بين الإعجاب والحب صحيح أنا عمرى ما حبيت بس أعجبت كتير بشخصيات وعقليات لقيت دا مختلف تماماً وبدأ الشعور جوايا يدفعنى لعدد من الأسئلة ملوش نهاية.
أول حاجة فكرت فيها هو إنك مستحيل تحبى واحد زيى إنى مفياش من الصفات اللى ممكن تخلى واحدة تحبنى جايز أكون مختلف عن بعض الناس بس أكيد فى ناس أحسن منى كتير إنتى تستهليهم .
وبعدين فرضت جدلاً إنك ممكن فى يوم من الأيام تحبينى وبعدين إنتى عارفة إن إرتباطنا أكيد حيكون صعب دا إن ماكنش مستحيل بسبب حاجات كتير فى موضوع الإرتباط حتكون مشكلة عند أهلك وعند أهلى . ولقيت نفسى بقول يعنى هى كل مشاكلك إتحلت ومتبقاش غير دى الارتباط تفكر فيه .
ولقيت نفسى بفوق من عالم الخيال إللى عايش فيه لإنى مش عايش فيه لوحدى، ومش من حقى إنى أفرض على أى حد إنه يعيش معايا فيه، سواء فى أرض الواقع أو حتى أرض الأحلام .
وقررت إنه من الجميل إن الواحد يعرف معنى الحب الحقيقى. صحيح ممكن ما يكونش متبادل بس يكون موجود وحقيقى، وإكتفيت إنى أعيش وأنا متظمئن إنى عرفت أجمل حاجة فى الدنيا ودا غير منى حاجات كتير متتخيلهاش وقلت لنفسى إللى يحب إنسان يحبله الخير دائماً وإنتى أكيد تستهالى أحسن واحد فى الدنيا وأكتفيت إنى أسمع صوتك أو أجيلك علشان أو أى حاجة تانية على اى أساس.
وصدقينى أنا بحلم على قد إمكانياتى علشان كده فرقت بين قلبى وعقلى وقفلت على قلبى نهائياً لأنه خلصت مهمته ومقدرش أطلب منه أكتر من كدة. وعقلى فرح كتير بصداقتك ليه ومعرفته بإنسانة زيك تحمل كل معانى الجمال داخلها وخارجها.
وصدقينى أنا أتمنالك التوفيق دائماً.
الجواب ده بداية ونهاية،ونهاية بداية، وبداية نهاية.
قصة حب بدأت وإنتهت من غير اى ذنب للأثنين فى المشاعر اللى اتولدت بينهم وكبرت معاهم ومحدش قدر يموتها جواهم. لكنهم خبوها وقسموها نصين نص فى قلبه ونص فى قلبها.
تحية من كل قلبى ليهم واتمنى لهم السعادة اللى عمرها ما هتكون سعادة سعيدة